عرضًا عسكريًا مهيبًا في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء
نظّمت القوات المسلّحة اليمينة منذ ايام ، عرضًا عسكريًا مهيبًا في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء أرعب العالم و تحديدا امريكا
جعل الكل يعيد حسابته و اجنداته التخريبية داخل اليمن التى مازالت تعانى من الحرب منذ عشرة سنوات و حتى الان
نظّمت القوات المسلّحة اليمينة عرضًا عسكريًا و مخيفا و قد جاء ذلك
بمناسبة العيد الثامن لـ"ثورة الـ21 من سبتمبر"، هو الأضخم منذ انتصار الثورة في العام 2014. وحضر العرض العسكري: رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وأعضاء المجلس ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء والشورى والمحكمة العليا وأعضاء من مجالس النواب والوزراء والشورى ومحافظو المحافظات وقيادات أمنية وعسكرية و العديد من الشخصيات السياسية الهامة اليمنية
و فورا وصول بعض الشخصيات إلى ساحة العرض، فقد بدأو بوضع العديد من إكليلًا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد على عبدالله صالح الصماد، ثم قرأ الفاتحة على أرواح الشهداء،
وأعطى بصفته القائد الأعلى للقوات المسلّحة الإذن ببدء العرض على الفور . و قد شارك في العرض العسكري المهيب الذى ارعب امريكا و اوربا و بعض من الدول العربية التى مازالت داخل الصراع اليمنى
و كان ذلك العرض بمختلف وحدات الجيش اليمني والقوات المسلّحة اليمينة، تتقدّمهم وحدات من الجرحى الذين أصيبوا في مواجهة جحافل العدوان الأميركي ، وتخلّله استعراض لترسانة من الأسلحة المتطورة والاستراتيجية والجديدة التي دخلت الخدمة مؤخرًا.
و التى كانت بمثابة صدمة كبيرة لامريكا و الغرب حيث كان الجميع حسب ما تم نقهل عبر وسائل اخبارية عالمية لم يكن احد يتوقع ان الجيش اليمنى يمتلك كل هذه القوة الرهيبة المرعبة رغم الصراع و الحرب المستمرة التى اندلعت منذ اكثر من عشرة سنوات و حتى الان
و من جانب اخر يعدّ هذا العرض الأضخم للقوات المسلّحة اليمنية، منذ انتصار الثورة، وتم خلاله الكشف عن آخر انتاجات الصناعات العسكرية الحربية اليمنية من الأسلحة المختلفة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والبحرية، ومنظومات الدفاع الجوي وسلاح الجو الحربي والمسير المزود بأحدث التقنيات التي صنعت خلال الحرب التى مازلت مستمرة حتى الان
لتعن ما مدى هيبة هذا الجيش العريق الذى لا يقهر ولا يستسلم و بهذا الاستعراض الذى كان صافرة انذار ان الجيش اليمنى له انياب و مخالب تمنع اى قوة عالمية من القرب نحو اليمن و شعبها و جيشها
فا لهذا الوطن سلاح و جيش مهيبا يحميه بدون خوف او تراجع او استسلام
وللمرة الأولى منذ بدء الحرب ، حلّقت المقاتلات اليمنية، في سماء العاصمة صنعاء، بعد أن تمكّنت الخبرات اليمنية من صيانتها وإعادة تشغيلها وتفعيلها.
و اعادة دخوله للخدمة مرة اخرى لتعلن ايضا ان اليمن تمتلك ابطال لا تقهر ولا يأثر عليها خناق الحروب و تضييق الغرب عليها
فقد اعلن الجيش اليمنى بهذا العرض ان اليمن بخير و جيشها بخير
وانهم على اتم الاستعداد على الدفاع على الوطن ضد اى قوة على وجه هذا الارض
ما هو رد فعلك؟